وصل وفد من الخبراء الجنائيين الفرنسيين، الخميس إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية لاستكمال الإجراءات الفنية المتعلقة بملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بحسب مراسل وكالة الاناضول للأنباء. وأعلنت لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات منتصف الشهر الماضي أنه تم إغلاق منطقة ضريح عرفات تمهيداً لفتح القبر لأخذ عينات من جثمانه لفحصها. وكان مسؤول فرنسي كشف نهاية الشهر الماضي لمراسل الأناضول أن فريق ضباط التحقيق الجنائي الفرنسي سيستخرجون رفات عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري للبحث في أسباب وفاته. كما صرح مسؤولون فلسطينيون، آنذاك أن فريق بحث سويسري سيصل رام الله في نفس التوقيت للمشاركة في التحقيق. وطالبت عقيلة الراحل عرفات "سهى عرفات" فرنسا بالتحقيق في مزاعم وفاة عرفات قتلاً. وسبق أن أجرى مختبر سويسري فحوصات على ملابس عرفات، عثر خلالها على آثار لنظائر البولونيوم المشعة القاتلة.