أعلنت القوى السياسية بالسويس رفضها للقرارات التي اتخذها الرئيس د. محمد مرسي، وأصدرت بيانا احتجاجا على تلك القرارات وطالبوا الرئيس بالرجوع عنها تجنبا لثورة غضب ثانية. ونددت القوى في بيانها بتلك القرارات ووصفتها بأنها ضد أهداف الثورة وتسير في إطار تمكين جماعة الإخوان المسلمين من السلطة في مصر مما يدفع بإشعال نيران الغضب في مختلف المواقف. وأعلنت القوى السياسية أنها اجتمعت بشكل جماعي على النزول الجمعة 23 نوفمبر، إلى ميدان الشهداء بحي الأربعين باعتباره أحد رموز الثورة المصرية في 25 يناير 2011 بهدف حث الرئيس على الرجوع الفوري عن قراراته التي أعلنها مساءالخميس 22 نوفمبر، وإلا سيكون قد فقد الشرعية كرئيس لمصر جاء بالانتخاب.