ندد عدد من السياسيين والاعلاميين بمنع القضاء التونسي بث مقابلة تلفزيونية مع سليم شيبوب احد اصهار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي واعتبروه "عودة الى الرقابة". واكد الطاهر بن حسين مدير قناة "الحوار التونسي" في تصريحات صحافية، ان منع القضاء قناة "التونسية" من بث مقابلة مع شيبوب، يعني "اننا عدنا الى الرقابة والامر اسوء مما كان يحدث قبل" الاطاحة ببن علي في كانون الثاني 2011. واضاف بن حسين انه على استعداد لبث المقابلة مساء الجمعة مضيفا "مكاسبنا مهددة واذا ارادوا (السلطة الحاكمة) ملاحقتنا فليفعلوا." وتابع بن حسين "زملاؤنا (في قناة التونسية) في وضع دقيق ورئيسهم في السجن ولا يمكنهم تحدي السلطة." وندد عدد من اعضاء المجلس التاسيسي ، وبينهم اعضاء من ممثلي الترويكا الحاكمة. واعتبرت سامية عبو العضو في حزب المؤتمر من اجل الجمهورية (احد اعضاء التحالف الثلاثي الحاكم) لاذاعة موزاييك اف ام الخاصة "هذا امر خاطىء، لا توجد قاعدة قانونية لمنع بث هذا البرنامج." واضافت "انا نفسي متشوقة لمعرفة ما سيقوله عن اسرار النظام السابق وحتى لو قال اشياء كاذبة."