كشف الكاتب الصحافي عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي في حوار له علي فضائية الحوار عن تقارير مخابراتيه تناولها موقع "والا " الإخباري الإسرائيلي عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني " مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السفير عمرو موسي في توقيت زيارته المفاجئة لـ"رام الله " يوم الأحد، 4 نوفمبر 2012- أي قبل العدوان الإسرائيلي علي غزة بأسبوعين و تناولت التقارير أن " ليفني " طالبت عمرو موسي بشكل مباشر بإرباك الرئيس المصري محمد مرسي في هذه الفترة بالمشاكل الداخلية و هو ما حدث بالفعل حيث عاد عمرو موسي من زيارته ليقود الإنسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور بدون أسباب مقنعة للرأي العام لدرجة أنه اصطنع مشادة مع رئيس الجمعية التأسيسة المستشار الغرياني شيخ قضاة مصر و اعترض علي مواد بالدستور كان هو نفسه من اقترحها و شغل الرأي العام و برامج التوك شو بإنسحابات التأسيسية و صعد من هجومه علي الرئيس مرسي مع تصاعد الهجوم علي غزة و كان الأجدر بالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن يكون له دور في وقف العدوان علي غزة الا أن يستخدم كأداة للتغطية علي ضرب غزة و إرباك الرئيس المصري لشل حركته و شغله بقضية مصطنعة و يضيف عبد الباري عطوان "هذه التقارير تتفق مع ما قاله "بنحاس عنباري " الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط في مقابلة مع "روسيا اليوم " أن الرئيس المصري محمد مرسى افشل العملية الاسرائلية في غزة قبل ان تبدأ وكنا نعول علي قوى داخلية في مصر بإنشغاله بالشأن الداخلى السياسى والاقتصادى.