علنت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية في بيان لها يوم الجمعة 23 نوفبر/تشرين الثاني ان قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الاخيرة تثير قلقا لدى الكثير من المصريين والمجتمع الدولي. وقالت نولاند ان "الفراغ الدستوري الحالي لا يمكن تجاوزه إلا عن طريق وضع دستور يقوم على اساس نظام الضوابط والموازين، وضمان احترام الحريات الاساسية وحقوق الانسان وسيادة القانون وفقا لالتزامات مصر الدولية" ودعت المتحدثة باسم الخارجية كافة الاطراف المصرية الى الهدوء والتعاون فيما بينها لكي تتم تسوية الخلافات حول القضايا المهمة عن طريق حوار ديمقراطي. وفي وقت سابق من هذا اليوم اعرب مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة عن قلقه من تداعيات قرارات مرسي على الوضع في مجال حقوق الانسان في مصر من جانبه دعا الاتحاد الاوروبي القيادة المصرية الى انجاز عملية التحول الديمقراطي. .