حذر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المهندس حازم عمر، من "تقسيم مصر"، ومن "حرب ميليشيات"، متهمًا جماعة "الإخوان المسلمين"، بـ"الفقر في الرؤية والسياسة"، مطالبًا إياهم بـ"السعي إلى اكتساب الخبرة السياسية والبرلمانية عبر المشاركة، بدلاً من سياسة الإقصاء والاستحواذ والمغالبة"، مؤكدًا أن "جماعة الإخوان" لن تستطيع الاستمرار في الحكم إلا بالمشاركة والتصالح مع بقية القوى السياسية والبعد عن سياسة الإقصاء". وأعلن حزب "الشعب الجمهوري"، الانضمام إلى حزب "المؤتمر" برئاسة المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، وخلال مشاركته في اجتماع تنسيقي لتشكيل أول أمانة لحزب "المؤتمر" في محافظة الأقصر، قال عمر:"مصر تعيش أيامًا سوداء، بعد أن احتلتها قوة سياسية منفردة بقرارات غريبة هدفها القضاء على القانون وصناعة ديكتاتور لم تعرفه مصر منذ أيام الفراعنة، ولم نكن نتوقع أن يأتي من يحكمنا بشريعة الغاب، وأن يُسقِط دولة القانون، ويؤمم مصر، ويحولها إلى شركة إخوانية".  وأضاف عمر:" إن شرعية الرئيس على المحك، فإما أن يعود إلى رشده، ويسحب إعلانه الدستوري المدمر، أو نسحب عنه شرعيته المشكوك فيها الآن، ونصعِّد ضده وضد جماعته، وأن دعوتنا هي المصالحة ورفض إقصاء أية قوى سياسية"، فيما قال:" كنا نحسب الرئيس مرسى وجماعته على خير، إلا أنهم وصلوا إلى السلطة في غفلة ، وبدلاً من أن يعملوا لصالح مصر كان هدفهم التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة التي تراجعت تحت حكمهم عشرات السنين إلى الوراء، وإذا استمروا أبشركم أن مصر مهيأة لتبؤ قائمة الدول الأكثر فشلا في العالم". وأوضح عمر، أن "الأحزاب المتحالفة في حزب المؤتمر ترفع لاءات ثلاث هي: لا لإقصاء أي فصيل أو تيار.. لا مكان بيننا لمن يكرس أي خلاف أو صراع من شأنه تقسيم وحدة الوطن.. لا لتصفية الحسابات".