القاهرة ـ وكالات
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة ان قيام الدكتور مرسي الى اصدار الاعلان الدستوري يرجع الى احساسه ان هناك قوى كثيرة ضده وان هناك مؤامرات للاطاحة به وقال على برنامج اخر النهار على قناة النهار " اتفهم المبررات التي حاول الدكتور مرسي ان يبررها لكن المادة 21 في استفتاء مارس تحظر تحصين اي عمل او قرار اداري من القضاء"... واضاف بان الاعلان الدستوري جمد مجلس الدولة والغى المحكمة الدستورية عندما حصن اللجنة التاسيسية ومجلس الشورى ورأى ان دفاع بعض المحامين والقضاة عن هذا القرار بمثابة دفاع القتيل عن قاتله وقال " افاجأ بمحامين وقضاة يدافعون عن الاعلان الدستوري بدعوى انها حالة ضرورية واستقرار للمجتمع ولا اعرف كيف يدخل هذا المحامي على طلبته ويبرر لهم اعتداء السلطة التنفيذية على السلطة القضائية " من ناحية اخرى اشار الى ان القوى المدنية والليبرالية استغلت هذا الموقف حتى تزيد شعبيتها قبل انتخابات مجلس الشعب واستغرب ان تقوم هذه القوى ذات " الانا المتضخمة " على حد وصفه بالتوحد رغم انها قوى متفرقة وتساءل هل ستتوحد هذه القوى مرة اخرى اذا حلت هذه الازمة واكد ان مافعلته القوى السياسية يعكس ضعفها وانها لا تملك بدائل تقدمها للشعب