القدس المحتلة ـ وكالات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن استقالة وزير الحرب (الإسرائيلي) إيهود باراك تشكل دليلاً جديدًا على انتصار المقاومة وفشل العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة في تحقيق أهدافه. وأشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف الاثنين (26/11) ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إلى أن إنهاء الحياة السياسية لباراك هي من ثمرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مضيفًا "القرار كذلك يؤكد على أن المقاومة وضعت حدًا للمسيرة السياسية للمجرم باراك". وأضاف "من ناحية أخرى القرار يؤكد أن المعادلة التي استمرت منذ بدء الصراع مع الاحتلال والتي تنص على أنه -لكي تحقق النجاح بالانتخابات (الإسرائيلية) عليك سفك الدماء الفلسطينية- قد تغيرت". وبين أن اعتزال باراك للحياة السياسية لا يعني تنصله من الجرائم التي ارتكبها وأن الجهود الفلسطينية بملاحقته ومجرمي الحرب الآخرين ستستمر حتى يتم معاقبتهم على جرائمه التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني. وتابع "اليوم المعركة تغيرت وكسرت المعادلة ورسخت المقاومة معادلة جديدة وهي أن اليد التي ستمتد للنيل من أراضينا أو من ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ستقطع". وكان باراك قد أعلن قبل لحظات نيته الاستقالة واعتزال الحياة السياسية ابتداء من تشكيل الحكومة الصهيونة المقبلة، مشيرًا إلى أن (اسرائيل) مرت بأيام ليست سهلة.