حظرت السلطات القضائية بجنوب أفريقيا على مارك رافالومانانا الرئيس السابق لمدغشقر والمنفي هناك حاليا ، مغادرة أراضيها. وذكر راديو (فرنسا الدولي) صباح الثلاثاء، أن القرار يمنع رافالومانانا من العودة إلى الجزيرة الكبرى والمشاركة في عملية الاقتراع القادمة، وصادرت محكمة بريتوريا جواز سفره ومنعته من مغادرة البلاد، وهذا القرار يعود إلى حكم قضائي سابق أصدر في سبتمبر الماضي. وأوضح الراديو أن قرار جنوب أفريقيا يستبعد المحاولات الجديدة للعودة إلى البلاد، لكنه لا يغلق جميع الأبواب فيفيد بأنه إذا طلبت مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية (سادك) ذلك فبإمكان رافالومانانا أن يذهب إلى أي دولة بما في ذلك مدغشقر، ومن المقرر أن تطلب سادك التي تلعب دور الوسيط في حل أزمة مدغشقرعودة الرئيس السابق إلى بلاده. يذكر أن رافالومانانا وضع قيد التحقيقات في جنوب أفريقيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الانقلاب الذي وقع ببلاده قبل ثلاث سنوات، وكان الحرس الجمهوري في مدغشقر قد أطلق النار على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل 36 شخصا. يشار إلى أن رافالومانانا قد نفى هذه الاتهامات وألمح إلى وجود مناورة من معارضه الرئيس الحالي للمرحلة الانتقالية وذلك بهدف منعه من العودة إلى الجزيرة الكبرى.