أعلن "التيار المدني الديمقراطي" الذي يضم ما يزيد عن 26 حزبًا وحركة سياسية عن المشاركة في مليونية،الجمعة، المقبلة لهدف إلغاء الإعلان الدستوري الصادر من رئاسة الجمهورية والذي اتخذ خلاله رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قرارات عدة تمنحه صلاحيات تنفيذية وتشريعية كبيرة، أقال خلالها النائب العام السابق الدكتور عبد المجيد محمود وقام بتعين بديلاً منه دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للقضاء ، وحصن خلاله الجمعية التأسيسية والشورى من الحل. وأكد منسق حركة كفاية عبد الرحمن الجوهري في الإسكندرية و عضو المكتب التنفيذي للتيار المدني الديمقراطي ،أن من أسقط مبارك وعصابته قادرون على إسقاط النظام الديكتاتوري الحالي الذي يقوده المرشد ومكتب الإرشاد بامتياز في ظل إلغاء دور رئيس - منتخب بكل أسف - والذي يعد ممثلاً - فقط - لجماعة الإخوان في قصر الرئاسة.. لأن الشعب المصري بقواه وطوائفه المختلفة يريدون رئيساً يعبر عن طموح وأحلام الشعب المصري في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير العظيمة ويقود مسيرة وطنية مدنية ديمقراطية تحقق دولة العدل والقانون والمساواة. وأوضح الجوهري خلال بيان صادر الثلاثاء،أن استمرار النظام الطائفي الحاكم يمثل انقلابًا خطيراً على أهداف الثورة وأصبحت جماعة الإخوان الممثل الشرعي والرسمي - مع باقي التيارات الطائفية - للقوى المضادة للثورة لقد أقسم الثوار على استمرار مسيرة الثورة حتى إسقاط النظام الطائفي الحاكم. يذكر أن التيار المدني الديمقراطي يضم حزب الوفد  "الدستور" و"المصري الديمقراطي الاجتماعي" و"المصريين الأحرار" و"التحالف الشعبي الاشتراكي", مصر الثورة  و"الجبهة الديمقراطية" و"مصر الحرية"، و"التيار الشعبي" و"الجمعية الوطنية للتغيير ,حركه شباب 6 ابريل الإسكندرية والاشتراكين الثورين وكلنا مستلقون والحملة الشعبية " لازم " التيار الليبرالي المصري , الجبهة الشعبية لمناهضة أخوانة مصر , شباب اليسار ، وغيرها.