أعرب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، عن أمله بأن تفهم موسكو وجهة نظر فرنسا وحلفائها بالبحث عن بديل للرئيس السوري بشار الأسد، تجنباً للانقسام الكلي. وقال فابيوس، في تصريح لراديو (فرانس إنتر)، "إننا في صدد البحث عن بديل للأسد"، معرباً عن أمله بأن "تفهم موسكو في نهاية المطاف أن هذا ما نحاول فعله، تجنباً للانقسام الكلي". وأضاف "كنّا البلد الأول الذي اعترف بالائتلاف السوري المعارضة كبديل للأسد". ولفت فابيوس إلى أن "موسكو تعلم أن بشار الأسد لم يعد لديه مستقبل كرئيس في الشرق الأوسط، غير أنها تتخوف من حصول أعمال شغب هناك"، مضيفاً ان "ردنا على ذلك هو أن أعمال العنف موجودة في سورية في كل الأحوال". وأكّد على اتفاق بلاده مع وجهة نظر موسكو المتخوفة من "تحول سوريا إلى عراقٍ ثانٍ، خاصة وأنه بعد رحيل الأسد، لن يبقى في سورية إلا الجهاديين". وقال فابيوس إن "ما نحاول القيام به هو إيجاد بديل للأسد، وهو أمر نأمل بأن تفهمه روسيا في نهاية المطاف". وكانت قوى المعارضة السورية أعلنت في الدوحة في بداية الشهر الجاري، أنها اتفقت على تأسيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" وهو هيئة تنفيذية موحّدة للمعارضة. وانتخب الداعية أحمد معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف ورياض سيف، وسهير الأتاسي نائبين له.