أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أن ما يحدث الآن داخل الجمعية التأسيسية للدستور من تصويت على المسودة النهائية باطل بطلاناً تاماً. وأضاف الزند، أنه لا يتابع ما يحدث فى "التأسيسية"، قائلاً: ما الحكمة فى أن أضيع وقتى فى متابعة جمعية تأسيسية مطعون عليها بالبطلان، ولماذا أتعامل مع حدث باطل بطلاناً تاماً، الأفضل أن أضيع وقتى فى حاجة مفيدة". وشدد رئيس نادى القضاة على أن مشاركة الأعضاء الاحتياطيين الذين تم تصعيدهم بالجمعية التأسيسية فى التصويت على المسودة النهائية باطل، وذلك لأن الأعضاء الاحتياطيين لم يحضروا المناقشات والمداولات ولم يشاركوا فى إعداد مسودة الدستور، قائلا: نحن لا نعرف من حضر ومن لم يحضر، وأى عضو يحضر فى التصويت ولم يحضر فى المناقشات وفى عملية إعداد مشروع الدستور يكونه تصويته باطلاً. وأشار إلى أن عضو التأسيسية هو من شارك فى إعداد مسودة الدستور والذى له حق التصويت، موضحاً أن الدليل على أن الأعضاء الاحتياطيين لا يعدوا أعضاء بالجمعية التأسيسية أنهم جاءوا بهم اليوم للمشاركة فى التصويت دون حضورهم أية مناقشات.