قدم حزب العمل الاسرائيلي لائحة مرشحيه للانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من كانون الثاني، وتميز بوصول ناشطين شبان من قادة حركة الاحتجاج الاجتماعية صيف 2011. وحل النائب اسحق هرتزوغ في المرتبة الثانية، مباشرة بعد زعيمة الحزب شيلي ياشيموفيتش. وحل وزير الدفاع السابق والرئيس السابق للاتحاد العام لنقابات العمال الاسرائيلية (الهستدروت)عمير بيريتس في المرتبة الثالثة. وحلت ستاف شافير (27 عاما) احدى المتحدثات باسم حركة صيف 2011 ويتسحيق شمولي (32 عاما) زعيم فرع اتحاد الطلبة الذي انضم الى الاحتجاجات، في المرتبتين التاسعة والثانية عشرة، مما سيتيح لهما دخول الكنيست (البرلمان). وفاجأت الصحافية ميراف ميكايلي التي كانت تعمل في صحيفة هارتس المراقبين بحلولها في المرتبة الرابعة بعد تصويت المنتسبين العماليين الذي سجل مشاركة بلغت 58% من حوالى 60 الف عضو مسجل. وقد اسس العماليون دولة اسرائيل في 1948 وتولوا حكمها حتى انتصار الزعيم التاريخي لليمين مناحيم بيغن في 1977. ومنذ ذلك الحين، غالبا ما كانوا ينضمون الى حكومات ائتلافية بزعامة اليمين، مع بعض الاستثناءات مع اسحق رابين (1974-77 و1992-95) وشيمون بيريز (1984-86 و1995-96) وايهود باراك (1999-2001). وافاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت ان حزب العمل سيحصل على 19 من 120 نائبا في الكنيست الجديد، وهو يعد تقدما كبيرا بالمقارنة مع مقاعدهم الثمانية في الوقت الراهن. وافاد استطلاع آخر للرأي اجرته صحيفة اسرائيل هايوم الشعبية انهم قد يحصلون على 20 مقعدا.