أنقرة ـ وكالات
قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على أن حصول فلسطين على صفة عضو مراقب في المجموعة الدولية ليس صدقة أو منة بل مسئولية أخلاقة وسياسية وقانونية وإستراتيجية ملقاة على عاتق المجتمع الدولي. وأعربت تركيا في بيان للخارجية، عن سعادتها العميقة بهذا الانتصار الفلسطيني الذي وصفته بأنه ليس سوى بداية لتحقيق مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وتمهيدا لرفرفة العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة على قدر المساواة مع بقية الأمم. ودعت الخارجية في بيانها كافة مؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن أن تأخذ بعين الاعتبار الأغلبية الساحقة التي صوتت لصالح القرار لتتأكد من عدالة القضية الفلسطينية وتتصرف على هذا الأساس. وأكد البيان أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع وأنه لن يكون هناك سلام في المنطقة مع الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة. وأشار إلى أنه على الرغم من النوايا الحسنة والصادقة التي أبدتها القيادة الفلسطينية على الدوام من أجل تحقيق مشروع الدولتين إلا أن إسرائيل لا تزال تواصل خلق العراقيل لفرض واقع استحالة تحقيق هذا المشروع. وقالت الخارجية: إن مشاركة الوزير داوود اوغلو بنفسه في نيويورك يعد دليلا على الاهتمام الذي توليه تركيا للقصية الفلسطينية. من جهة أخرى أعلنت الخارجية بأن تركيا ستواصل المساعي مع شركائها في المجتمع الدولي لكي تحصل فلسطين على عضويتها الكاملة قريبا. واختتمت الخارجية بيانها بتجديد العهد على أن يبقى الشعب التركي مساندا لشقيقه الشعب الفلسطيني ولن يتركه وحيدا.