أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الأشهر القليلة المقبلة ستعكس مدى جدية إيران في المفاوضات بشأن برنامجها النووي، معربة عن عدم تفاؤلها حاليا بحدوث أي تقدم. وقالت كلينتون: "فرضنا مع حلفائنا عقوبات صعبة وغير مسبوقة على إيران. ونحن نعلم أن لها أثرا داخليا كبيرا". وأضافت "أعتقد بأننا سنرى في الأشهر القليلة المقبلة ما إذا كانت هناك فرصة لأي مفاوضات جادة. الآن لست متأكدة من أن ذلك يمكن أن يحدث، لكنني آمل ذلك". وكانت واشنطن قد أمهلت طهران حتى مارس/آذار المقبل، لبدء التعاون بشكل ملموس مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهدد مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة في فيينا روبرت وود بإحالة القضية إلى مجلس الأمن في حال إخفاق المحادثات المرتقبة في طهران في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل.