أكد رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى أن عرض الدستور للاستفتاء في أقل من أسبوعين خطوة تدخل البلاد في منعطف خطير. وأكد في بيان  أصدره الأحد 2 ديسمبر أن الحزب يتابع بقلق بالغ التطورات والتداعيات الأخيرة بعد انسحاب ممثلي اللجنة الاستشارية والمجموعة الوطنية المدنية وممثلي الكنيسة في الجمعية التأسيسية للدستور وأيضا إصدار الإعلان الدستوري الأخير الذي قابله رفض شعبي واسع ،وكذلك مطالبات من كافة فئات الشعب وطوائفه بسحبه وحل الجمعية التأسيسية. ويرى حزب المؤتمر أن الخطوات المتخذة أخيرا من إنهاء سريع للدستور وعرضه للاستفتاء في اقل من أسبوعين تدخل البلاد منعطفا خطيرا وتوحي بتحدي السلطة لقطاع واسع من المواطنين وتجاهل احتجاجاتهم ومطالبهم. ويدين الحزب التصعيد غير المسبوق بحصار المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من الدخول مما ترتب عليه تعليق جلسات المحكمة. ويحذر الحزب من هذا الاجتراء على دولة القانون وفرض لغة القوة والإجبار على القضاء وبخاصته من حزب يفترض أنه يمثل الأغلبية وينتمي إلي رأس الدولة ومعظم قياداتها. وأوضح البيان أن المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر قرر في جلسته الاستثنائية اليوم ما يلي: استمرار مشاركة أعضاء الحزب في الاعتصام ميدان التحرير،والمشاركة في جميع الفعاليات المرتقبة والمسيرات احتجاجا على هذا التصعيد غير المبرر من السلطة مع الالتزام التام بقرارات جبهة الإنقاذ الممثل فيها الحزب بشخص رئيسه عمرو موسى.