قال مسؤولون أفغان إن رئيس الإستخبارات الأفغانية أسد الله خالد، أصيب وشخصان آخران بالتفجير الذي استهدفه  الخميس، في العاصمة كابول. ونقلت وكالة أنباء "بوخدي" الأفغانية عن مسؤول أمني قوله إن التقارير الأولية، قالت إن خالد "جرح بهجوم انتحاري داخل مجمع لمديرية الأمن الوطني في حي تايماني". وقال مسؤولون آخرون إن حالة خالد الصحية مستقرة. وقد تضاربت الأنباء بشأن طبيعة التفجير، وذكرت تقارير أن المهاجم قد يكون استخدم قنبلة يدوية فقط من دون أن يفجّر نفسه. وأصيب في التفجير شخصان آخران. وكانت وسائل الإعلام الأفغانية أفادت في وقت سابق اليوم أن انتحارياً هاجم موكب سيارات كان يضم خالد، ولكنه نجا من الحادث. ولم ترد أنباء إضافية عن الحادث، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها. وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) قد انتقدت تعيين خالد في أيلول/سبتمبر الماضي للاشتباه بقيامه بتهريب المخدرات والفساد والسماح بتعذيب سجناء.