نفى الدكتور عمرو حمزاوى مخاوفه من جماعة الإخوان المسلمين وما وصفه بحكم العصابة التى لها ميلشيات أزهقت أرواح المصريين فى اشتباكات قصر الاتحادية، مطالباً بضرورة اختفاء الأذرع العسكرية للجماعات الدينية فلم يعد من المقبول ترويع المواطنين والمعتصمين السلميين. وقال حمزاوى، إن مصر أكبر من جماعة الإخوان وميلشياتها ولن يتم احتكارها أو خطفها، داعياً إلى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"لا" حتى يكف الإخوان والجماعات الإسلامية عن متاجرتهم بالدين لأغراضهم السياسية. جاء ذلك خلال كلمته فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جبهة الإنقاذ الوطنى بميدان سيدى جابر بالإسكندرية، والذى بدأ بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الحسينى أبو ضيف، واشتعلت فيه هتافات: "أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد، يعنى إيه حكم الإخوان، يعنى لفة فى الدستور، افرحى يا أم الشهيد، دى بلد خالد سعيد، إسكندرية حرة والفلول برة والإخوان برة، الإخوان قتلوا الثوار". واستنكر حمزاوى، التصريحات التى خرجت من بعض القيادات الإخوانية والتى تلمح بوجود مئات الألوف من المجاهدين المنتظرين لساعة الصفر وكأنهم أعلنوا الحرب على المصريين". وأكد حمزاوى أن من سيذهب للتصويت بنعم سيكون قد فرط فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فهذا الدستور لا يضمن التعليم المجانى أو الرعاية الصحية بغض النظر عن مستوى الدخل، كما أنه لا يخلق ضماناً اجتماعياً، ولأول مرة يفرط فى حقوق الأطفال فهو يعطى شرعية لعمل الأطفال. وأضاف حمزاوى، أن إسقاط الدستور سيكون هو الرد الحقيقى على جمعية تأسيسية باطلة سيطر عليها فصيل واحد، ليصنعوا دستوراً يرجعنا إلى الوراء بعد اتساع صلاحيات رئيس الجمهورية، كفانا تحملاً لإعلاناته الدستورية وقراراته المتخبطة ومؤتمراته التى ليس لها مبرر أو فائدة.