أكد نادر بكار أن هذا الدستور ليس قرآنا، إنما هو نتاج بشر، وهو أفضل ما يمكن أن نضعه فى هذه الأجواء الإرهابية، نظرا للدعوى التى انهالت على التأسيسية بعد حالات الانسحابات التى شهدتها الجمعية، إن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا، فمنا ومن الشيطان وكل ما يتردد عن سلق الدستور لا يعلمون شيئا عن دساتير العالم فهناك دساتير دول متحضرة وضعت فى شهور أقل من الدستور المصرى الحالى. جاء ذلك خلال مؤتمر الدعوة السلفية بالقليوبية، وبحضور حاشد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بالقليوبية، وأهالى شبرا الخيمة، حضره الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ود. نادر بكار عضو اللجنة التأسيسية للدستور والمتحدث الرسمى باسم حزب النور والدكتور سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة وأسامة فكرى عضو مجلس الشورى عن حزب النور ومحمد سعد الأمين العام لحزب النور. وأكد بكار أننا لم نكلف الدولة مليما واحدا كأعضاء للتأسيسية بل تكبدنا التعب والمشقة وأنفقنا من يجيبونا، ومن لديه مستندات غير ذلك، فليقدمها وأن المزايدين عليه الآن هم من دعاة الفتنة والفرقة بين فئات المجتمع، ومن يحب مصر يجب أن ينظر إلى المنتج الختامى ككل وليس بعض مواده التى يثار بشأنها الخلاف، والتى لا تتخطى الـ 5 مواد. ومن جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدستور الذى أنتجته الجمعية التأسيسية للدستور حاليا هو أفضل الدساتير التى وضعت فى مصر، وهذا بشهادة الكثير من فقهاء القانون على مر العصور، وأنه سيفتح الأفاق لنهضة مصر، وأن مادة الشريعة الإسلامية وهى روح الدستور، وافق عليها كافة ممثلى القوى السياسية بمصر وممثلى الكنيسة وهم المستشار إدوارد غالى والمستشار منصف سليمان والسيد البدوى وأيمن نور ود جاب جاد نصار وممثل الأزهر والمجلس العسكرى. وأشار برهامى أن الدستور الجديد تضمن عددا من المواد مستحدثة تضمن حقوق المرأة والفئات المهمشة والعمال، ويضمن الحريات والكرامة للإنسان لكن هناك من يحاول أن يقدم صورة مغايرة للحقيقة حتى يشوه الدستور، مؤكدا أن هذا الدستور سيكون القضبان التى سيسير عليها القطار فى المستقبل. وأضاف أن أشد ما يؤلمنى موقف الهجوم من بعض من انسحب من الجمعية بعد موافقته على العديد من المواد، والآن هم من يهاجمونها الآن على الرغم من أنه بعد انسحابهم لم نغير المواد التى تم الاتفاق عليها حتى لا يقال أن الإسلاميين غيروا الدستور ليصبح حصرى للإسلاميين.