أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني ، الأحد ، أنَّها لن تعترف بأي نتائج غير رسمية للاستفتاء على مشروع الدستور، وقال خالد داود المتحدث باسم الجبهة أنَّها لا تقر أو تعترف بأي نتائج غير رسمية يتم تداولها حاليا على مواقع الأحزاب السياسية والمواقع الإخبارية، وأضاف "إنَّ الجبهة تشعر بثقة أنَّ مطلبها بتأجيل إجراء الاستفتاء حتى يتم التوافق بين المصريين وتجاوز مرحلة الاحتقان الحالية كان الموقف الصحيح لصالح هذا الوطن وشعبه لأنَّه (مشروع الدستور) يزيد من انقسام الوطن، ولن يحقق الاستقرار الذي ننشده". ووجَّه داود التحية للشعب المصري الذي خرج بالملايين للتعبير عن رأيه في مشروع الدستور، معتبرًا أن هذا المشروع قام بصياغته فصيل سياسي واحد، وأصر على طرحه للاستفتاء رغم كل أجواء الانقسام الذي أحاطت به، والانفلات الأمني، وغياب الضمانات القضائية الضرورية لنزاهة العملية الانتخابية. وأكد المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني في تصريح له الأحد أنَّ الجبهة تتمسك ببيانها الصادر مساء السبت والذي نوه إلى أنَّ عملية التصويت على الاستفتاء شابها مخالفات وانتهاكات وأوجه قصور كثيرة، والتي سيقوم ممثلو المنظمات غير الحكومية بشرحها بالتفصيل في مؤتمر صحافي يعقد في مقر معهد إعداد القادة في حي العجوزة في التاسعة مساء الأحد.