أعلن المتحدت باسم التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية رياض آغا أنه يجرى العمل حاليا مع كافة القوى المعارضة من أجل الوصول إلى إنشاء جمعية تأسيسية تضع الدستور المستقبلي لسوريا ما بعد زوال  نظام بشار الأسد. وقال آغا - في تصريح لصحيفة (المقر) الإلكترونية الأردنية بثته اليوم الأحد - إن الهدف من إشهار التجمع هو إنقاذ الوطن والدولة السورية من حالة الفوضى المرتقبة" .. مشيرا إلى أن مهمة التجمع هي المحافظة على مؤسسات الدولة السورية التي بنيت منذ مائة عام. وأضاف أن التجمع هو نواه من الائتلاف الوطني السوري ولكن عمله الرئيسي يتمثل في دعم الثورة السورية عبر قنوات العمل المدني كالمحافظة على مباني المؤسسات. وتابع آغا " كما كنا نخدم الشعب السوري في وقت الرخاء أيضا نحن نخدمه في وقت المحن ومن هذا المبدأ انطلق تجمعنا الجديد من العاصمة الأردنية عمان أمس". ورفض آغا -الذي أعلن انشقاقه عن نظام الأسد في يوليو الماضي كسفير لبلاده في سلطنة عمان - ما يتردد عن أن الوزراء السوريين المنشقين يعيدون إنتاج فكرة نظام بشار الأسد من جديد، وقال "إن رجال الجيش الحر أيضا كانوا من النظام وأيضا نحن ولكن كنا تحت مظلة الدولة السورية وليس تحت مظلة شخص". وأضاف "حاولنا مع الرئيس بشار الأسد عدم استخدام الحل الأمني لكننا فوجئنا كما فوجيء المقربون منه بلجوئه إلى العنف الدموي والذي نرفضه "، مشيرا إلى أنه كان على الأسد تقديم التنازلات للشعب السوري بدلا من الحلول الأمنية التي أدت إلى دمار لا تقبله البشرية بحق شعبه. وكان معارضون سوريون قد أعلنوا أمس السبت من العاصمة الأردنية عمان عن تأسيس (التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية) برئاسة رئيس الوزراء السوري السابق المنشق الدكتور رياض حجاب. وقال عبدو حسام الدين مساعد وزير النفط السورى المنشق إنه تم تشكيل هذا التجمع للعاملين فى مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بحوالى 5ر1 مليون شخص لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط النظام فى سوريا ، مشيرا إلى أن التجمع سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له ، واختيار 7 أشخاص لمجلس أمناء التجمع بالتوافق .