أفادت الشرطة، في العاصمة الكينية، بوقوع انفجارات اليوم الأحد في حي للصوماليين بالعاصمة نيروبي.بينما قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات منفصلة على الأقل، قرب إحدى الحانات.وأوضح الصليب الأحمر الكيني في بيان له أن: "هجوما تم بثلاث قنابل يدوية ألقيت من سيارة كان تسير بسرعة كبيرة".وتأتي هذه التفجيرات بعد هجوم بالقنابل تم مؤخرا خارج مسجد، أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل، وجرح فيه نائب محلي في البرلمان.كما أدى انفجار قنبلة، كانت مزروعة على الطريق بحي إيستلاي، إلى مقتل رجل واحد وجرح آخرين. وقتلت قنبلة أخرى، وضعت في حافلة، تسعة أشخاص الشهر الماضي.وتتعرض كينيا إلى سلسلة من الهجمات، تنسب غالبا إلى تنظيم الشباب المرتبط بالقاعدة، وذلك منذ أن اجتاح الجيش الكيني الصومال، العام الماضي.وتسيطر القوات الكينية، منذ شهر سبتمبر، ضمن القوات الإفريقية، على معقل تنظيم الشباب في كيسماو بمينائها الرئيسي، في جنوب الصومال.وهذا ما أذكى رغبة الانتقام لدى المتمردين وحلفائهم الكينيين على السواء.ولكن تنظيم الشباب نفى مسؤوليته عن الهجمات السابقة المماثلة.ويثير تصاعد أعمال العنف المخاوف في كينيا، عشية الانتخابات المقررة في مارس من عام 2013.وإلى جانب الهجمات، التي تنسب إلى المتشددين الإسلاميين، تشهد البلاد مواجهات بين مجموعات قبلية، وكذا صدامات بين الشرطة وحركة الانفصالية في المنطقة الساحلية.وقبل 5 سنوات، أعقبت الانتخابات أعمال عنف مميتة، هزت صورة كينيا، باعتبارها جنة الاستقرار في المنطقة.واندلعت الشهر الماضي أعمال شغب في حي إيستلاي بنيروبي، عقب انفجار قنبلة الحافلة، وتحولت الشوارع إلى مسرح معارك بين عناصر الشرطة والمتظاهرين.