قالت فرنسا الأحد 16 ديسمبر أن مسؤولين من الحكومة الافغانية وحركة طالبان وجماعات أخرى سيجتمعون هذا الأسبوع قرب باريس لبحث مستقبل البلاد مع استعداد قوات حلف شمال الاطلسي للانسحاب في عام 2014. وكانت فرنسا قد سحبت اخر جندي من قواتها المقاتلة من أفغانستان يوم السبت . وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لراديو فرنسا الدولي ان الرئيس الافغاني حامد كرزاي اعطى الضوء الاخضر لعقد هذا الاجتماع. وقال فابيوس ان "محادثات سرية تعقد بين الجماعات المختلفة منذ ثلاث سنوات." واخفقت حكومة كرزاي في اجتذاب طالبان لاجراء محادثات مباشرة. وستكون تلك اول محادثات يشارك فيها ممثلون من طالبان واعضاء من مجلس السلام الاعلى الافغاني وشخصيات مؤثرة من حلف شمال الاطلسي الذي يقاتل طالبان منذ سنوات. وقال متحدث باسم طالبان ان المؤتمر سيشهد القاء كلمات فقط ولن تكون هناك التزامات سياسية ولن تجرى مفاوضات. وقال كميل جراند مدير مؤسسة البحث الاستراتيجي وهو معهد بحثي ينظم هذه المحادثات ان من المقرر ان يلتقي المسؤولون فيما بين يومي الاربعاء والجمعة في مكان سري شمالي باريس سيتم اغلاقه تماما. وقال "تمت دعوتهم على اساس فردي،الفكرة هو جعلهم يتحدثون بحرية وخلف ابواب مغلقة." واضاف ان 20 شخصا سيشاركون في المحادثات. وامتنع عن تحديد اسماء المشاركين". وقال فابيوس ان فرنسا ليس لها دور مباشر في هذه العملية اكثر من استضافتها. وقالت مصادر ان مسؤولين فرنسيين سيكونون حاضرين في المحادثات.