قالت وزارة الدفاع أنَّ التعاون بين المؤسستين الأمنية، والعسكرية يستهدف حماية مقدرات الوطن، وحفظ الأمن، واستقراره، مؤكدة  وأشارت إلى أنَّ الثوابت الوطنية والعلاقات التاريخية بين رجال الجيش والشرطة، تزيد من تماسك النسيج الوطني، الذي تزيد قوته كلما اتحدا سويًأ، وأضافت الوزارة في كلمة للمتحدث العسكري العقيد محمد أحمد أنَّ العلاقات بين المؤسستين قائمة على الاحترام المتبادل وتغليب المصلحة الوطنية. وشهد قسم شرطة التجمع الخامس، شرق القاهرة مؤخرًا احتكاكات بين ضباط من الجيش والشرطة، تدخلت على إثرها قيادات الوزارتين، وتم عقد عدد من اللقاءات والندوات المشتركة لتقوية الروابط بينهما، كما دعا وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا إلى لقاء وطني يضم كافة أطراف العملية السياسية ونشطاء الثورة، في حضور وزير الداخلية وعدد من ضباط الشرطة، لكن اللقاء تم إلغاؤه لاحقًا. وأوضح المتحدث العسكري في كلمة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "أنَّ وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين التقى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي في مقر أكاديمية الشرطة في ندوة بعنوان "القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن"، موضحًا أنَّ فعاليات الندوة شملت محاضرتين، الأولى ألقاها مستشار رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزورى، والثانية تحدَّث فيها المرشح الرئاسي السابق الدكتور محمد سليم العوا، كما ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، كلمة أكد خلالها أهمية التلاحم بين جناحي الأمن للأمة، ودورهما في حماية الوطن في الداخل والخارج.