أعرب رئيس وفد المفوضية الأوروبية في مصر السفير جيمس موران عن تفاؤله بشأن الأوضاع في مصر رغم التطورات السياسية الحالية، قائلا "إن مثاليات وأفكار الثورة مازالت موجودة في مصر التي تتمتع بمكانة كبيرة وعريقة وهو ما سيسهل إيجاد الطريق المناسب للوحدة بين أفراد الشعب". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده موران وسفيرة إيرلندا لدى مصر إيزولدا مويلان فى القاهرة الأربعاء بمناسبة تولي بلادها رئاسة الدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك لمدة 6 أشهر. وأكد موران أن الاتحاد الأوروبي يدعم مصر خلال هذه المرحلة ويأمل أن تعبر هذه الأزمة الراهنة وأن تستفيد من إمكاناتها التي أظهرتها خلال الثورة، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة حرجة ورغم ذلك قطعت نصف الطريق، وتنتظر المرحلة الثانية للوصول إلى الاستقرار على أرض الواقع. وقال "إن الأمور في مصر يجب أن تجرى بشكل هادئ حتى تنال ثقة المستثمرين الأوروبيين خلال الفترة المقبلة"، مطالبا بإجراءات تضمن الاستقرار لضمان تدفق الاستثمارات المباشرة من الاتحاد الأوروبي. وأعرب عن أمله في إيجاد الصيغة الجيدة للاستقرار في مصر واختيار الطريق الصحيح نحو تحقيق العدالة والحقوق التي أرستها الثورة المصرية، قائلا "إن الاتحاد الأوروبي قلق على الوضع الاقتصادي في مصر إذا لم ينهض بخطى ثابتة