القاهرة ـ وكالات
أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، على أن المعركة الحقيقية فى طريق الاستقرار هى إقرار الدستور، مشيرًا إلى أن هناك بعض أطراف فى الداخل والخارج تسعى لعرقلة ذلك. وأضاف ماضى خلال برنامج "بلا حدود" الذى يذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن المعترضين على الدستور حجتهم ضعيفة، لأنه لم يتبق لهم سوى ملاحظات بسيطة ترتبط ببعض الألفاظ فى الصياغة.وكشف ماضى أن بعض المعترضين فهموا أن "أهل السنة والجماعة" يقصد بها السلفيون والإخوان وهذا نتيجة جهله بالمصطلحات، مؤكدًا أن السيد البدوى رئيس حزب الوفد اشترط إلغاء الإعلان الدستورى والعمل مؤقتا بدستور 1971 للموافقة على حضور حوار الرئاسة.وأوضح ماضى أن الحرية والعدالة كان ضد إلغاء الإعلان الدستورى لكن الرئيس والكتاتنى نزلا على رأى الأغلبية، وقال إن لجنة الحوار تولت توجيه دعوات رسمية لممثلى الأحزاب والتيارات السياسية من خلال شاشات التليفزيون حتى يكون الرأى العام شاهدا.وأشار الى أن نائب الرئيس تحدث مع البرادعى نحو ساعة وربع الساعة لإقناعه بحضور حوار الرئاسة وأكد أن الحوار لن يكون له سقف، والبرادعى طلب من مكى عقد اجتماع مصغر ونائب الرئيس وافق لكن البرادعى اعتذر بعد ذلك.وكشف ماضى أنه يجرى الآن حوار لتشكيل حكومة انتقالية توافقية لإدارة البلاد حتى يتم تشكيل مجلس الشعب، مضيفًا:" أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى منقسمون بشأن الحوار مع الرئاسة لاختيار الأعضاء المعينين لمجلس الشورى".وأكد فى القوت ذاته أن أعضاء من جبهة الإنقاذ الوطنى يشاركون فى طرح أسماء للاختيار من بينها أعضاء لمجلس الشورى.وأوضح ماضى أن المستشار حاتم بجاتو أشاد فى حديث مع محمود مكى بنزاهة عملية الاستفتاء على الدستور.