أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ماضية قدما في توسيع المستوطنات في القدس، معتبرا أنها "عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000 عام،" رغم حملة من الانتقادات والتنديد الدولي.  ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن البناء في القدس "يأتي لمصلحة جميع سكان المدينة، يهود كانوا أم عربا." وقال نتنياهو في اجتماع مع سفراء أجانب في القدس: "سنبني في القدس من أجل كل سكانها.. هذا ما فعلته كل الحكومات السابقة وستواصل حكومتي عمله." ويوم الأربعاء، نددت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة بقرار إسرائيل بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة شرق القدس وبعض المستوطنات. وقال مندوبو بريطانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا في بيان مشترك إن "عملية البناء في المنطقة المعروفة باسم E1 بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم ستؤدي إلى قطع القدس عن الضفة الغربية والى عملية ترحيل للفلسطينيين كما أنها "ستعرض حل الدولتين للخطر." وجاء إصدار البيان بعد أن أعلقت الولايات المتحدة اتخاذ قرار جماعي لأعضاء مجلس الأمن. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم أسفه لموقف المجتمع الدولي الذي قال إنه "ينطوي على ازدواجية المعايير الأخلاقية حيث أيد الخطوة الفلسطينية الأحادية الجانب ولكنه يستنكر قرار إسرائيل مواصلة البناء في عاصمتها."