قالت الدكتور عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن القوى المنسحبة من الدستور التى تدعو المواطنين لرفض الدستور حالياً انسحبوا لما سمته بـ"أسباب سياسية"، مؤكدة أن الدستور لا يوجد به أى مادة تخالف الشريعة الإسلامية، ومشددة أن الشعب المصرى يرفض النخب السياسية التى تصفه بـ"الجهل". وشددت الجرف، خلال مؤتمر "الدستور والوضع الراهن"، الذى تعقده الجماعة الإسلامية مساء اليوم الخميس بإمبابة، أن مصر إسلامية منذ فتحها عمرو بن العاص ولم ولن تكون علمانية كما تطالب القوى الرافضة للدستور، وستظل مصر إلى يوم القيامة دولة إسلامية، مضيفة: "من لا يريدون لمصر أن تستقر هدفهم عدم الموافقة على الدستور، والدستور أول حلقة من حلقات الاستقرار للدولة المصرية ويريدون عرقلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وضرب المؤسسات الدستورية".