وصف اتحاد شباب الثورة بأسيوط تراجع النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عن قرار الاستقالة بأنه أمر يدعو للدهشة من الحالة التي وصلت إليها مصر من اتخاذ قرارات مصيرية والرجوع فيها. وأضاف أن ذلك يؤثر على مصداقية النظام الحاكم لدى الشعب وهذا القرار ينتقص من هيبة القضاء المصري الشامخ.  وعبر المتحدث الرسمي للاتحاد عقيل إسماعيل عقيل بأن القرار صادم وكارثي ولكن من الناحية العملية هو أمر طبيعي حيث أن السياسة العامة التي رسمها الرئيس مرسي لكل من حوله هي التراجع دائما. وأكد عقيل أن هذا التراجع من الجميع سواء الرئيس أو من حوله هو مؤشر خطير ستكون عواقبه وخيمة عد اتخاذ قرارات تتعلق بالأمن القومي المصري، أو بالاعتداء من الغير على الأراضي المصرية مثلا، وأن هذا القرار هو تأكيدا على سياسة التخبط التي تعانيها مؤسسة الرئاسة التي تعمل وكأنها فرن بلدي وليس أكبر وأعلى مؤسسة في مصر تتعلق قراراتها وما يصدر عنها بمصير الوطن .