أكد المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد بديع أنه لم يقصد إهانة الجيش في الرسالة الأسبوعية التي تم نشرها، الخميس، واعتبر اتهامه من قبل البعض بذلك محاولة لـ "تزييف الحقائق، وليّ عنق النصوص". وقال بيان صحافي لجماعة "الإخوان" جاء فيه على لسان مرشدها العام "طالعتنا بعض وسائل الإعلام بتفسيرات مغلوطة وخاطئة وموجهة لفقرة في رسالتي الأسبوعية الصادرة، الخميس، وذلك بحديثها عن أني تحدثت عن الجيش المصري وأسأت إلى قيادته، وهو ما لم يرد على الإطلاق في نص الرسالة المنشورة والموزعة على وسائل الإعلام كافة". أضاف البيان "إن المقطع المشار إليه كان في معرض الحديث عن مصر وأهلها وقيادتها السياسية عبر التاريخ، ولم يتطرق الحديث إلى القيادة العسكرية بأي صورة من الصور، وهذا نص المقطع "ورسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته الغالية يصف أهل مصر بأنهم خير أجناد الأرض، أي أنهم جنود طيِّعون يحتاجون إلى قيادة، ولما كانت هناك قيادات فاسدة تبعها هؤلاء الجنود فيحتاج إلى قيادة رشيدة مع توعية الجنود"، والفقرة التي قبلها تتحدث عن القيادة السياسية بوضوح تام لا لبس فيه، وهذه الفقرة تتحدث عن شعب مصر، والفقرة التي تليها تتحدث عن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر". أضاف البيان أن "محاولة بعض اليائسين من إعادة إنتاج النظام السابق الصيدَ في الماء العكر ولي عنق النصوص لخدمة أغراض في نفوسهم، وتوظيفهم لبعض وسائل إعلام الفتنة لن تنطلي على الشعب المصري الكريم، وفي القلب منه جيش مصر العظيم، الذي نقدره ونعزه، وجميع أبناء شعب مصر، ولا يمكن أن ننسى دوره عبر التاريخ في حماية مصر وشعبها وثورتها". وكان المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ إلى النيابة العسكرية يطالب فيه بتوضيح من هم الفاسدون في القوات المسلحة، خلال الفترة السابقة، كما ذكر المرشد في رسالته.