اعتبر عمرو حمزاوى الناشط السياسى وعضو مجلس الشعب المنحل، أن الدستور الجديد وضع لفصيل واحد من الشعب المصرى ليمنحه السيطرة تحت غطاء دينى فى إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقال حمزاوى ـ خلال مؤتمر شعبى عقدته القوى الثورية مساء الجمعة بميدان الممر فى مدينة الإسماعيلية تحت شعار (لا للدستور) ـ إن الدستور الجديد معيب ومشوه ويقودنا لنتائج خاطئة وفقا لنظرية المقدمات الخاطئة تؤدى إلى نتائج خاطئة.داعيا كافة مواطنى الإسماعيلية للتصويت ضد الدستور الجديد وألا ينساق الناخبون وراء من وصفهم بـ "المتاجرين بالدين تحت دعاوى الاستقرار ومنح صكوك الغفران لمن يصوت بنعم". واعتبر أن الدستور يصنع دولة دينية جديدة عقب منحه للأزهر الشريف الحق فى التحكم بمناحى الحياة فى الدولة وفرض سلطات دينية وهو الحصان الذى يدخل منه الفصيل الجديد للسيطرة على الدولة تحت غطاء دينى مستغلا المواطنين البسطاء. واستعرض حمزاوى عيوب الدستور الجديد.. مؤكدا أنه (أى الدستور) يمنح حق العلاج لغير القادرين فقط.. فى حين كان الدستور القديم يمنح حميع المواطنين الحق فى العلاج دون النظر لمستواهم المادى.. مضيفا أنه لا يمنح كافة فئات الشعب حقوقهم المادية وربط الأجور بالإنتاج وليس بالأسعار كما هو معمول به فى مختلف دول العالم الحر. ونظم عشرات النشطاء السياسيين والقوى الثورية بالإقليم مسيرة احتجاجية عقب المؤتمر طافت عددا من الشوارع الرئيسية بالمدينة منددين بالدستور الجديد ومرددين شعارات مناهضة لجماعة الإخوان ومرشدها العام محمد بديع والرئيس محمد مرسى.