أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام د. محمد المقريف ، أنه ليس من حق أي فرد أو جماعة أن تنفذ القانون بيدها وأن تنصب نفسها وصية على الشعب الليبي . وقال المقريف في تصريح صحفي السبت 22ديسمبر، إن ثورة 17 فبراير جاءت لإرساء مبادئ وقيم الحق والعدل والقضاء على كل صور التعسف والجور والظلم وترسيخ دعائم دولة القانون ورفض كل صور الخروج على الشرعية، وأن مدينة بنغازي أحوج ما تكون اليوم إلى التكاتف والتعاضد ووحدة الصف بين كافة أبنائها لإعادة بنائها وتعويضها عما فاتها . واستنكر الهجمات والاعتداءات التي شهدتها مدينة بنغازي ، قائلا "إنها مرفوضة ومستهجنة، مشيرا إلى أن هذه الأفعال من شأنها أن تؤجل و تعرقل قيام مؤسسات الدولة وشدد المقريف على أن بلاده لن تسمح لأية فئة بأن تستأثر بالقرار نيابة عنها ورغما عنها، داعيا إلى التمسك بقيم الحوار الجاد والتشاور والديمقراطية كأساس لبناء ليبيا الجديدة. وطالب وزارة الداخلية الليبية بتكثيف جهودها من أجل الإسراع في إجراء التحقيقات بشأن هذه الأحداث المؤسفة.