أبدى عدد كبير من الناخبين في الاستفتاء علي الدستور بمحافظة دمياط، السبت 22 ديسمبر، استيائهم الشديد من المستشار رئيس لجنة مدرسة الحوراني بمركز فارسكور. ويأتي ذلك بعد رفضه الإفصاح عن هويته -علي حد قول الناخبين - ومنع كافة وسائل الاعلام من الدخول لمقر لجنته، قائلا :"إنه لم يتلق أية تعليمات من اللجنة العليا للانتخابات بدخول الإعلاميين للجنة وهو ما أثار الشكوك حول هذه اللجنة و اتهمه معظم الناخبين بالتزوير لصالح اتجاه معين . وقد انفعل الناخبون وقاموا بالتعدي علي القاضي رئيس نفس اللجنة خاصة بعد قيامه بالتعدي علي أحد الناخبين من كبار السن" 82 سنه" بعد مطالبة المسن للقاضي بسرعة اعطاءه بطاقة الاقتراع لعدم تحمله الوقوف علي قدميه لمدة أطول بعد انتظاره لساعات في طوابير الناخبين، وهو ما أثار المستشار رئيس اللجنة فانفعل عليه ولكن الناخبين تصدوا له مطالبين إياه بضرورة احترام وتقدير كافة الناخبين و خاصة كبار السن. وعلي العكس تماما قام عدد من القضاة رؤساء اللجان بقرية ميت الشيوخ التابعة لمركز فارسكور بتصوير بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم و"كارنيهاتهم " وتعليقها خارج مقر اللجان لتعريف الناخبين بهوية القضاة و التأكد من صفتهم النيابية، وهو ما فعله المستشار عادل يوسف محمد عضو قضايا الدولة الذي علق صورة ضوئية من بطاقته الشخصية و "كارنيه" إثبات الصفة، مؤكدا أنه قام بذلك بعد مطالبة معظم الناخبين بالتأكد من الصفة النيابية له، قائلا :"هذا حق لكل ناخب".