أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإيطالية ماريو مونتي استعداده لقيادة القوى السياسية التي تتبنى برنامجه الإصلاحي الذي تحتاجه البلاد للخروج من أزمتها الاقتصادية، غير مستبعد قبوله رئاسة الحكومة المقبلة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مونتي قوله، في مؤتمر صحفي عقده الأحد 23 ديسمبر، إنه مستعد لقبول إي عرض قد تتقدم به إي من الأحزاب السياسية، الداعمة لبرنامجه للخروج بالبلاد من أزمتها الاقتصادية الراهنة، لرئاسة الحكومة المقبلة. وأوضح مونتي أنه لا يميل إلى أي من الأحزاب الراهنة للترشح في الانتخابات على قوائمها،إلا انه على استعداد للانضمام إلى إي ائتلاف يلتزم بالإصلاحات الاقتصادية التي وضعها من أجل الخروج من الأزمة. وكان مونتي قد استقبل الأربعاء الماضي رئيس اتحاد الصناعيين الإيطاليين السابق ونائب مدير بنك يونيكريديت حاليا الداعي لفكرة إنشاء حركة من أجل الجمهورية الثالثة لوكا كورديرو، وزعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الوسطي بيرفيرديناند كازيني، ووزير التعاون الدولي والتكامل آندريا ريكاردي،بمقر رئاسة الوزراء، وذلك في لقاء هدف إلى العمل على إعادة مونتي إلى منصب رئاسة الوزراء بعد الانتخابات السياسية مطلع العام القادم ويعتبر هذا أول لقاء قمة في إطار المحاولات لتأسيس قائمة المعتدلين المناصرة لجدول أعمال مونتي للانتخابات.