اعتبر البرلمانى السابق، مصطفى الجندى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن جبهة الإنقاذ ستتحول لجبهة إنقاذ الإخوان فى حال خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بعد تمرير دستور يطالب بالحصول على موافقة ثلثى المجلس لتعديل مواده. وأكد مصطفى الجندى فى تصريحات خاصة ، أنه لا توجد قوى سياسية تضمن فوز مرشحيها بثلثى مقاعد البرلمان القادم، لأن ذلك يحدث فقط فى الديكتاتوريات: "هل ستخوض جبهة الإنقاذ الانتخابات والإخوان موافقين أن التعديلات تتم بنسبة 50% +1، هل يُعقل أن يتم تمرير الدستور بهذه النسبة ولا يتم تعديله بنفس النسبة، يجب أن تكون هناك ضمانات؟!". وقال الجندى، إن كان هناك إصرار على أن يتم تعديل مواد الدستور بثلثى المجلس فمن المتوقع أن يستمر الدستور لفترة أطول مما يتخيلها البعض، لأن القوى السياسية المختلفة لا تستطيع إحداها أن تفوز بثلثى المقاعد البرلمانية فى المجلس القادم.