تعقد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان مؤتمرًا صحافيا الأحد المقبل لإحياء ذكرى تفجيرات كنيسة القديسين في الإسكندرية التي وقعت عشية أول أيام العام ٢٠١١ وراح ضحيتها نحو ٨٠ قتيلا مسيحيًا وإصابة المئات. ومنذ وقوع تلك التفجيرات ظل المسؤول عنها مجهولًا، وأعلن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي يوم٢٤ كانون الثاني/ يناير ٢٠١١ مسئولية تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني عن تلك التفجيرات وهو ما نفاه التنظيم وقتها، إلَّا أنه بعد قيام "ثورة ٢٥ يناير" أظهرت أوراق يعتقد أنه تم تسريبها من جهاز مباحث أمن الدولة المنحل أن تنظيم خاص تابع للعادلي هو من نفذ تلك التفجيرات وهو ما لم يتم تأكيده أو نفيه من أي جهة مسؤولة. وأقام العديد من النشطاء الأقباط دعاوى قضائية لكشف المسئولين عن تلك التفجيرات وأدانوا ما أسموه التباطؤ الحكومي والتعتيم على هذه القضية.