شككت إسرائيل يوم الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول،  في دقة تقارير نشطاء سوريين عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "رأينا تقارير من المعارضة. وهذه ليست المرة الأولى. المعارضة تريد تدخلا عسكريا دوليا." وأضاف أنه ليس لدى الجانب الإسرائيلي تأكيد أو دليل على استخدام أسلحة كيماوية بالفعل، مؤكدا ان إسرائيل تتابع الأحداث بقلق. وجمع المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض روايات نشطاء يوم الأحد الماضي، بشأن ما وصفوه بأنه هجوم بغاز سام في مدينة حمص. وقال المرصد ومقره بريطانيا وله شبكة من النشطاء في سورية، إن هذه الروايات تحدثت عن مقتل 6 من مقاتلي المعارضة بعدما استنشقوا دخانا على جبهة القتال في حمص.  وأضاف المرصد أنه لم يستطع تأكيد استخدام غاز سام ودعا إلى فتح تحقيق. وقالت دمشق إنها لن تستخدم الأسلحة الكيماوية إن وجدت لديها ضد مواطنيها. يذكر أن عاموس جلعاد وهو مسؤول بارز في وزارة الدفاع الإسرائيلية، صرح يوم الأحد الماضي، بأن الأسلحة الكيماوية السورية ما زالت آمنة على الرغم من فقدان الأسد السيطرة على أجزاء من سورية.