هنأ رئيس الوزراء هشام قنديل، جموع الشعب لمناسبة بدء العمل بأول دستور للبلاد بعد ثورة يناير وذلك عقب إعلان اللجنة العليا للاستفتاء للنتائج النهائية. وأكد قنديل في تصريحات رسمية له أن "الفائز في هذا الاستفتاء هو الشعب المصري وأنه ليس هناك مهزوم، فأبناء الوطن ليسوا فى معركة ضد بعضهم حتى يمكن القول بأن فريقاً انتصر وفريقا خسر". وأشار قنديل إلى أنه سيكون دستورًا للجميع وسوف يستفيد كل جموع الشعب مما تضمنه من مواد تصون الحقوق والحريات العامة وتضع القواعد والأسس نحو بناء مجتمع ديمقراطي. ودعا رئيس مجلس الوزراء "كافة القوى السياسية إلى التعاون مع الحكومة من أجل بدء مرحلة جديدة من العمل الجاد نحو استكمال بناء المؤسسات المنتخبة وفق الدستور الجديد، ولحث كافة أبناء الشعب على إعطاء الوطن فرصة لالتقاط الأنفاس ليسترد الاقتصاد عافيته، ويخرج من كبوته، حتى تتحقق التنمية والعدالة الاجتماعية التي ينشدها الجميع والتي كانت أحد مطالب ثورة يناير المجيدة التي قامت على أكتاف جميع القوى السياسية".