اتهم مواطن يعمل سائقًا أحد الأطباء في قسم النساء التابع لمستشفى السويس العام بخطف طفلته من رحم زوجته، بعد ولادتها في المستشفى، ما دعاه إلى التقدم بشكوى إلى نقابة الأطباء، ومديرية أمن السويس، أرفق بها صور الأشعة والتحاليل، مطالبًا الطبيب بإعادة الطفلة. وقد صرح السائق شعبان محمود في هذا الصدد قائلاً "أنا متزوج منذ عام 2006، وأنجبت دنيا، 5 سنوات، ومحمود، سنتان، وفور علمي بحمل زوجتي، توجهت إلى استشاري ورئيس قسم النساء في مستشفى السويس العام، الدكتور محمد العجرودي، والذي أكد بعد الكشف من خلال الأشعة والتحاليل أن زوجتي تحمل في رحمها توأم، ثم توجهت إلى مستشفى السراج المنير، وهناك قامت طبيبة النساء الدكتورة ميرفت محمود بإجراء الكشف والمتابعة، ليؤكد السونار ما قاله الطبيب. وعندما حان موعد الولادة، توجهت إلى مستشفى السويس العام، حيث أكد لي الطبيب في قسم النساء في مستشفى السويس العام بلال عبد اللطيف أن زوجتي تحتاج إلى إجراء عملية قيصرية، وبالفعل، دخلت زوجتي غرفة العمليات، وعقب الولادة تم نقلها إلى غرفة أخرى للإفاقة، ونقل المولود إلى الحضانة، وكان ممنوع أن أدخل لساعات بعد الولادة، وعندما دخلت لأطمئن عليها وعلى المولود، وجدت طفلاً واحدًا فقط، فتساءلت عن الثاني، فأجابني الدكتور قائلاً: ده اللي لاقيتو في بطن مراتك، ومتزعقش. وذلك بعد أن شاهدني أتحدث بصوت مرتفع مع الممرضة، وأنا أبحث عن طفلي الأخر، فجاء رد الطبيب مرة أخرى: كل دة علشان عيل، ما في واحد تاني أهو، ولو نفسك في عيل عندك دار الأيتام، أو اعتبره مات. فقلت له: لو مات هاته أدفنه، ولو حي إديهولي أبوس إيدك". فما كان من الطبيب إلا أن طلب منه أن يخرج، وأن يمتنع عن التحدث عن الطفل الثاني، أو ليأخذ زوجته بهذا الوضع الحرج، فخرج السائق حتى أفاقت زوجته، وأخرجها من المستشفى، ثم توجه بعدها إلى نقابة الأطباء، وإلى مديرية أمن السويس، لتحرير بلاغ يتهم فيه الطبيب بخطف رضيعه الأخر من رحم زوجته، أثناء الولادة، وقدم العشرات من التحاليل والأشعة، التي تؤكد كلامه.