دعت "حركة شباب 6 إبريل" في الإسكندرية جموع الشعب السكندري إلى وقفة بالشموع إحياءً للذكرى الثانية لحادث انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية الذي راح خلاله 21 مصري مسيحي ، وذلك الاثنين المقبل الموافق 31 كانون الأول/ ديسمبر تذكيرًا بدماء ضحاياها، هذا وقد طالب المتحدث الإعلامي باسم الحركة محمود الخطيب خلال بيان صادر عن الحركة الأربعاء بضرورة كشف الستار عن القتلة الحقيقيين ، قائلا :"لن تسقط الحقوق أو الدماء بالتقادم ولن نفرط في حق لشهيد ،ولن نتوقف عن المطالبة بالقصاص من الظالمين السابقين لظلمهم ومن الحاليين لتقاعسهم وتواطئهم". و أضاف الخطيب المتحدث "الحركة ستشارك في هذا الحدث الأليم الذي يذكرنا كل عام بأن هناك أيادي تعبث في أمن مصر وتحاول بث الفتنة بين أفراد الشعب الواحد"، فمصر ليست وطنًا نعيش فيه بل هي وطن يعيش فينا إنها كلمة خالدة قالها البابا شنودة تعبيرًا عن حب أقباط مصر لوطنهم ولصمودهم أمام محاولات نشر الفتنة الطائفية والتي كانت أكثرها إيلاما أحداث كنيسة القديسين التي راح ضحيتها مصريين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بتأدية شعائرهم الدينية ". و تابع الخطيب قائلاً :"في مثل هذا اليوم ومنذ ثلاث سنوات عبثت ايدي النظام السابق الفاسدة بأرواح المصريين وقتلتهم بدم بارد يوم عيدهم ليس لشيء سوى لإلهاء الرأي العام وشغله عما يحدث في تونس من ثورة، ولكنهم أخطأوا؛ فقد أدى المزيد من الفساد إلى المزيد من الغليان وساعد أكثر على اشتعال الثورة، واليوم وبعد ثلاث سنوات تغيرت الوجوه ولم يتغير النظام فلم نجد حسابًا يشفي غليل أهالي الشهداء وينصف المظلوم ويقتص من الظالم".