نجحت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة بعد مطاردة مثيرة في مدينة بدر في إطار جهودها للقضاء على البؤر الإجرامية وضبط مهربي الأسلحة النارية في ضبط سيارة نصف نقل بداخلها كمية من المدافع والرشاشات والأسلحة والذخيرة. البداية كانت تعليمات من مساعد وزير الداخلية اللواء أسامة الصغير  مدير أمن القاهرة إلى ضباطه بوضع خطة أمنية لضبط مهربي الأسلحة النارية، لما تشكله من خطر جسيم على الأمن العام؛ وذلك من خلال إحكام السيطرة على منافذ العاصمة والطرق الصحراوية، مع التركيز على الطرق والدروب التي قد تستغلها العناصر الإجرامية في تهريب الأسلحة والمواد المخدرة. وتنفيذا لتلك الخطة وأثناء قيام قوة أمنية بملاحظة الحالة الأمنية في طريق الروبيكي التابع لدائرة قسم شرطة بدر اشتبهت في السيارة رقم (155133 نقل شرقية)، ولدى قيامها بمحاولة استيقافها لاذ قائدها بالفرار، وقامت القوة بمطاردته على الفور حتى تمكنت من ضبطه، وتبين أنه يدعي عوده ع.ع (31سنة عاطل) مقيم في عتاقة في السويس وسبق اتهامه في قضية مخدرات. وبتفتيش السيارة عثر بداخلها علي مدفع آر بي جي، ورشاش جرينوف ماركة 285 AS روسي الصنع، وبندقية آلية روسي الصنع عيار 7.62×39 مم تحمل أرقام 56829004949 و4 خزن فارغة، وطبنجة صيني ماركة نور بنكو عيار 9 مللي تحمل أرقام 62344 وبداخل خزينتها 7 طلقات، و5 قذائف M A ضد الأفراد والمدرعات، و5 كرات بداخلها مواد فعالة للقذائف، وقنبلة دخان، و828 طلقة متعدد عيار 7.62 × 51 مللي، و14 طلقة عيار 7.62 × 39 مللي، وخنجر، ونظارة ميدان، وصديري لوضع خزن الأسلحة بداخله، و3 حقائب ذخائر قماشية خالية. وبمواجهة المتهم اعترف أمام اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بحيازته للمضبوطات وتحصله عليها من أحد الأشخاص بإحدى المناطق الجبلية أثناء أحداث ثورة 25 يناير لوجود خلافات بينه وبين أحد الأشخاص بالشرقية لسابقة قيامه بالتعدي عليه وإحداث إصابته فقام بشراء تلك الأسلحة لاستخدامها في التشاجر معه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم  وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.