ودع المئات من جنود الأمن المركزي والجيش والقوات البحرية والشرطة، الجمعة، جثمان الشهيد باسم عادل، الجمعة، في جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد المواساة حيث تم الصلاة عليه  إلى مقابر الأسرة في المنارة في الشاطبي. وشارك في التشييع كلا من محافظ الاسكندرية محمد عطا عباس، ونائبه الدكتور حسن البرنس، وعدد من قيادات الشرطة والجيش والمنطقة الشمالية والبحرية. وبدى الحزن الشديد على اسرة الشهيد واصدقائه من أسرة الضابط، وسادت اتهامات للنظام السابق والحالي بالتسبب في وفاته، من خلال فتح السجون وإطلاق المجرمين الذين اطلقوا النار على باسم وزميله والاهمال الجسيم الذي جعل شباب الوطن يتحولون كل يوم إلى ضحايا. واصطف جنود الأمن المركزي عقب توديع الفقيد على شارع أبو قير، وحتى المدافن.