أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، مرة أخرى على الفتوى الشرعية بتحريم الحصول على الجنسية الإسرائيلية. وقال صبري:" إن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي في أحد جوانبها ديموغرافية سكانية، وإن الحصول على الجنسية هو تكثير لسواد الاحتلال وإقرار به ودعم له، وفي الوقت ذاته إضعاف لموقف أهل مدينة القدس". وأضاف:" أما أخوتنا في المناطق المحتلة عام 48 فقد فرضت عليهم فوقعوا في دائرة الضرورة والضرورات تبيح المحظورات، أي أن المحظور واقع ويباح حين الضرورة الشرعية". ومن ناحية أخرى ندد الشيخ صبري بما تتعرض له قرية العيسوية ومحاصرتها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر ما يزيد عن شهر وما رافق ذلك من اعتقالات واقتحام للبيوت.