قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي يشعران بقلق بالغ لاستمرار إراقة الدماء في سوريا. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة "عبر الاثنان عن الاستياء والحزن الشديدين لمستويات القتل والتدمير المروعة التي تنفذها الحكومة والمعارضة كلتاهما والتي تغذيها قوى خارجية تُقدم السلاح للجانبين". وأضاف البيان قوله "انهم عبرا أيضا عن فزعهما لغياب موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي إلى انتقال للسلطة كما اتفق عليه في جنيف في يونيو الماضي ويضع نهاية للمعاناة الشديدة للشعب السوري". واجتمع بان والإبراهيمي في نيويورك لمناقشة الوضع في سوريا، وكان الإبراهيمي يحاول مساعدة روسيا والولايات المتحدة في اجتياز مأزق الاختلاف بينهما بشأن سوريا والذي حال دون اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي إجراء فعال في الصراع. وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لإحباط ثلاثة قرارات لمجلس الأمن تدين الحكومة السورية بشأن الصراع وهما ترفضان فكرة معاقبة حكومة الرئيس بشار الأسد.