رحبت الولايات المتحدة بدعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى جولة جديدة من الحوار الوطني.وأصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بياناً قالت فيه ان "الولايات المتحدة ترحب بدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لحوار سياسي شامل في البحرين".وأضافت "نحن نتشجع بردود الفعل الإيجابية التي صدرت حتى الآن عن بعض المجموعات السياسية في البحرين وندعو كل الأطراف إلى المشاركة بشكل كامل والالتزام البناء في أي جهد لإيجاد سبيل لتلبية التطلعات المشروعة لكل البحرينيين".وكانت ست جمعيات معارضة رئيسية في البحرين بينها جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أعلنت ترحيبها بدعوة الملك البحريني إلى جولة جديدة من الحوار الوطني، مشددة على ضرورة أن يكون الحوار جدياً وأن تعرض نتائجه على الاستفتاء.وأكدت جديتها بالدخول في "عملية حوار وتفاوض سياسي جاد يستجيب لتطلعات شعب البحرين".وكانت جلسات الحوار الوطني جرت في البحرين في تموز/يوليو 2011 بعد الاحتجاجات التي بدأت في المملكة في شباط/فبراير من ذلك العام والتي قمعتها السلطة، غير أن المعارضة قاطعتها بعد أن اعتبرتها غير جدية.