صرّح الناطق باسم الحكومة اليابانية "يوشيهده سوغا"، اليوم، أنه تأكد لديهم مقتل موطنيّن يابانيين من الثلاثة، الذين فقدوا في أزمة رهائن الجزائر التي انتهت الاسبوع الماضي. وتأتي تصريحات المسؤول الياباني، بعد إعلان الحكومة الجزائرية قبل أيام عن انتهاء أزمة الرهائن، التي راح ضحيتها ما يقرب من 80 شخصا على الأقل، من بينهم 37 أجنبيا لقوا حتفهم في حصار منشأة عين أميناس للغاز في الجزائر. وأكد "سوغا" أنهم توصلوا غلى معلومات أكيدة، تفيد مقتل اليابانيين اللذين قطعت أخبارهما بعد أزمة الرهائن، مشيرا أنه بمقتليهما يصل عدد اليابانيين الذي قتلوا قي تلك الأزمة إلى 9 أشخاص.   يشار أن السلطات اليابانية، كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 7 من رعاياها في أزمة الرهائن التي وقعت الاسبوع الماضي في منقطة "عين أميناس" بالجزائر، بينما فقد 3 آخرين.   وبدأت الأزمة عندما هاجم مسلحون حافلتين، كانتا تقلان العمال إلى موقع في منطقة نائية بجنوب شرقي الجزائر. وقتل في الحادث شخصان، جزائري وبريطاني. ثم هاجم المسلحون منشأة نفطية وأخذوا عمالها الجزائريين والأجانب رهائن، وهو ما دفع قوات الجيش إلى محاصرة الموقع. وأعلن المختطفون أن العملية، التي قاموا بها في المنشأة النفطية، انتقام من الحملة العسكرية الفرنسية على الجماعات الإسلامية في مالي المجاورة. ولكن التدخل العسكري الفرنسي في مالي بدأ الأسبوع الماضي فقط، في حين يرى محللون أن العملية تم التخطيط لها بشكل جيد، وأن ذلك تطلب استطلاعا مسبقا، وربما مساعدة من الداخل