أعلنت حركة ضباط الشرطة الأحرار، مساء الأحد 27 يناير، أن طرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكي الذي استشهد في بورسعيد هو الإنذار الأخير من الحركة للوزير الداخلية. ووصفت الحركة الوزير بأن الرئيس محمد مرسي جاء بالوزير الجديد ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب. وأشار ضباط الشرطة الأحرار على أنه إذا لم يعد وزير الداخلية عن سياساته المنحازة لجماعة الإخوان المسلمين فإن ضباط الشرطة الأحرار والشرفاء فجميع أنحاء الجمهورية سيزحفون على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخول الوزارة . وأكدت الحركة في بيانها أن الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب، مشيرة أنه يجب على جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة في التصدي للمتظاهرين والعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها . وأكدت الحركة أنها لن تتردد في إعلان أسماء القادة والضباط الذين يتورطون في التصدي للجماهير أو التعامل العنيف مؤكدين على وقوفهم بكل قوة لأخونة وزارة الداخلية