قال نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" - الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"- والنائب في مجلس الشورى الدكتور عصام العريان "إن هناك قوى دولية دعمت أحزاب ومنظمات وباحثين لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير". وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "القوى الدولية وحلفاؤها في المنطقة التي رأت أن التغيير قادم ﻻ محالة، خططت لتغيير محسوب، وطرحت رؤيتها علناً في مشاريع من نوع الشرق اﻷوسط الكبير، والفوضى الخلاقة، وغيرها، وعملت طوال سنوات على تهيئة المنطقة لذلك، وقامت بدعم حركات، وأفراد، ومنظمات، وأحزاب، ووسائط إعلامية، وأفراد، وباحثين في البلاد العربية وأوربا وأمريكا، بتمويل سخي جداً، ودورات تدريبية، ومنح دراسية، وأموال ضخمة، وغير ذلك مما ستكشف عنه الأيام المقبلة". وقال العريان" فوجئ الجميع أن التغيير أصبح ملكاً لشعوب المنطقة، دون قدرة على إيقافه أو حرفه عن مساره الجارف، وأن الشعوب تتجه بوصلتها ﻹصالتها العربية اﻹسلامية". مشيرا أنهم حاولوا تنفيذ خططهم، ففشلوا، ويحاولون إرباكه، وسيفشلون، مضيفاً "إنهم يحاولون حرق كل شيء، وسيفشلون بإذن الله مالك الملك وملك الملوك، ببساطة؛ نسوا الله فنسيهم وتركهم في غيهم يعمهون، بل مكر بهم فانهالت عليهم المشاكل من كل حدب وصوب". وطالب من أطلق عليهم القوى الوطنية الحقيقية، ذات الجذور الشعبية، أن تلتصق بالشعب، وتدافع عن حقه في الاختيار، وتعمل من أجل تداول سلمي للسلطة عبر صناديق الانتخاب، وأن تدين العنف بقوة، وﻻ تقف محايدة أمام سفك الدماء المصرية.