رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالبيان المشترك الصادر عن لجنة بناء السلام في ميانمار ووفد منظمة استقلال كاشين في رويلي، بالصين. حيث تم الاتفاق على العمل على تهدئة الصراع العنيف في ولاية كاشين. وكانت ميانمار قد رحبت باقتراح وقف إطلاق النار من جانب متمردي ولاية كاشين الذين كانوا هدفا لهجوم الجيش خلال آلـ19 شهرا الماضية. وحث الأمين العام الأطراف المعنية على مواصلة جهودهم من أجل إرساء سلام حقيقي ومستدام في كاشين، وأعرب عن أمله في أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى إسكات صوت المدافع في ميانمار لأول مرة منذ استقلالها. وأكد بان كي مون - في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه في وقت متأخر - على التزام الأمم المتحدة واستعدادها لمواصلة تقديم كل المساعدات اللازمة وتقديم الدعم لشعب ميانمار مشيرا إلى أن مستشاره الخاص فيجاي نامبيار قام مؤخرا بزيارة الي كاشين. حيث التقي كبار المسؤولين الحكوميين وتفقد مخيمات المشردين داخليا، كما التقي ممثلي منظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين. وكانت حكومة ميانمار قد تعرضت لانتقادات دولية متزايدة لعدم إنهاء هجومها ضد منظمة استقلال كاشين في ولاية كاشين. وخلف الصراع مئات القتلى وما يصل إلى 90 ألف مشرد، حرم الكثير منهم من الوصول إلى منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومقدمي المساعدات الآخرين.  وكانت اللجنة المركزية لمنظمة استقلال كاشين قد قالت يوم الجمعة الماضي إن جيش استقلال كاشين لن يقوم بأنشطة عسكرية قد تسبب مشاكل إذا علق جيش ميانمار هجماته العسكرية". وأضافت "منظمة استقلال كاشين ستطلب المساعدة من منظمات ودول يمكن أن تساعد في تحقيق سلام حقيقي".