أعلن الدكتور عبدالرحمن البر أن حرمة الدماء قطعية، وإعلان الرأي ليس خروجاً على الحاكم ولكن الخروج عن الحاكم يكون بحمل جماعة معينة السلاح وخروجها على الناس تقطع الطرق وتهدد المجتمع بالسلاح، فهذا يعتبر خروجاً على الحاكم وهو الممنوع شرعاً طالما لم يخرج الحاكم عن شرع الله.وأشار في برنامج الحدث المصري مع محمود الورواري على قناة العربية إلى أن الأمة لم تخرج بالسلاح في ثورة 25 يناير 2011 ، مؤكدا أن الخروج بالسلاح هو المرفوض جملة وتفصيلا، أما انتقاد الحاكم من قبل المعارضة فليس خروجاً على الحاكم. إلى ذلك، أكد الدكتور عبد الرحمن البر أن الرسالة التي يريد أن يقدمها لا ترتبط بموقع معين، وأن أحداً لم يفاتحه في تولي منصب المفتي. وشدد على أنه لا يجوز أن يتم إقصاؤه لأنه من الإخوان وهو ما يحدث حالياً عبر إقصاء الإخوان ابتزازاً لهم.وأضاف أن أي منصب يجب أن يتم الاختيار فيه على أساس الكفاءة وليس الانتماء السياسي أو الفكري، مشيرا إلى أن المطلوب أن يتم التخلي عن الانتماءات السياسية بعد تولي أي منصب في أي موقع وظيفي.كما شدد على عدم إصدار فتوى لصالح الإخوان المسلمين طالما هي ضد الشرع، مشيرا إلى أنه ضد الفتاوى على الهواء ويجب أن تتم دراسة كل الفتاوى قبل إصدارها لأن هذا الأمر يتعلق بشأن أمة كاملة مثل مسألة الصكوك الإسلامية.